dimanche 10 mai 2015

موريتانيا: ردود الفعل على بركان الكشف عن الانتهاكات التي طالت الصحافة.

بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة الموافق 3 مايو. أصدرت مجموعة من الشباب الموريتانيين بيان تحدثوا فيه عن ما شهده العام الماضي 2014، من انتهاكات لحرية الصحافة في موريتانيا.
البيان تم نشره في عدة مواقع إخبارية موريتانية مستقلة منها على سبيل المثال للحصر: صحراء ميديا التي قامت بتلخيصه تحت عنوان: موريتانيا: صحفيون شباب يتحدثون عن "انتهاكات". كما تم نشر البيان في موقع أخبار الناس، وموقع أنتالفة غيرهم.
أما خارجيا فقد تم نشر البيان في صحيفة القدس العربي تحت عنوان: الحزب الموريتاني الحاكم تحدث عن إنجازات وتوقف الناشرون الصحافيون الشباب عند الانتهاكات. ونشر أيضا في العربي الجديد وغيرهما.
البيان قوبل بالتجاهل من قبل الصحافة المحسوبة على النظام، وكذلك الصحافة التابعة للتيار الإسلامي والتي يسعى جناحها السياسي إلى الابتعاد عن كل ما من شأنه توتير العلاقة مع النظام الحالي. والذي يعقد حلفا دوليا مع كل من مصر والسعودية ضد تيار الإخوان، والذي تتبع له تلك المواقع الصحفية.
ومن أبرز ردود الفعل الغاضبة من البيان فكانت على يد السيد عبد الفتاح ولد اعبيدن المدير الناشر ورئيس تحرير صحيفة "الأقصى"، وتمثلت في مقال تحت عنوان: موريتانيا والتعايش الهش والذي انتقد فيه بيان مبادرة الشباب متهما إياه بالجهوي لكونه لم يذكر الاعتداء الذي يقول الكاتب إنه تعرض له. كما احتوى المقال على قدر كبير من النقد الحاد لأطر اترارزة.
نذكر أن موريتانيا حافظت على المركز الأول لحرية الإعلام لسنوات ثلاث، بحسب تصنيفات مراسلون بلا حدود. رغم بعض الإعتداءات التي تم بثها مباشرة أمام الكاميرات، ومنها: إغلاق مدير الإذاعة الموريتانية فم أحد المتدخلين لمنعه من انتقاد حرية الإعلام. وفضيحة الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، عندما أمر بقطع البث المباشر ليأمر بطرد الصحفي أحمد وديعة رئيس صحيفة السراج، من مؤتمره الصحفي.
المدير العام لإذاعة موريتانيا محمد الشيخ ولد سيد محمد وهو يعتدي جسدياً على ناشط سياسي


Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire