mercredi 10 juillet 2013

مسلسل "الإنقلابات العسكرية" في موريتانيا:


بمناسبة العاشر من يوليو ذكرى أول انقلاب عسكري في موريتانيا، سنستعرض معكم تلك "اللعنات" التي أصابت وطننا الحبيب موريتانيا.

- ففي 10 يوليو الجيش الموريتاني ينفذ الحلقة الأولى من انقلاباته عام 1978 على الرئيس المختار ولد داده.
- وفي يوم 6 إبريل من عام 1979، تم تنفيذ الحلقة الثانية من "مسلسل الانقلابات" بانقلاب أبيض كان من نتائجه إسناد رئاسة الوزراء للعقيد بوسيف مع إبقاء منصب الرئاسة للعقيد مصطفى ولد السالك دون صلاحيات تذكر.
- وفي شهر يناير من عام 1980، أزاح ولد هيدالة المقدم ولد أحمد لولي ليجمع بين يديه رئاسة اللجنة العسكرية ورئاسة الحكومة ورئاسة الدولة ووزارة الدفاع في نفس الوقت.
- في عام 1981 محاولة انقلاب قامت بها قيادات من "منظمة التحالف من أجل موريتانيا الديمقراطية" المدعومة من المغرب.
- وفي 12 ديسمبر عام 1984، أطاح انقلاب عسكري أبيض بمحمد خونا ولد هيداله.
- بعد انقلاب معاوية عام 1984 (واستمر 20 سنة) كانت هنالك محاولتين انقلابيتين فاشلتين، الأولى عام 1987 والثانية قادها صالح ولد حننا عام 2003.
- في عام 2005، قاد علي ولد محمد فال ومجموعة من الضباط انقلابا أبيض على معاوية.
- في 6 أغسطس من عام 2008، نفذ الجنرال محمد ولد عبد العزيز انقلابه على الرئيس المنتخب سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله لتعود موريتانيا إلى عهدة العسكر.

النتيجة:

- أكثر من نصف السكان يتعالجون في الخارج (السنغال، المغرب، تونس، فرنسا...) -بما فيهم الجنرال محمد ولد عبد العزيز-.
- التعليم فاسد (هذا ليس كلام المعارضة بل الموالاة والأساتذة والطلاب والمعلمين...)
- تزايد الاعتداءات والجرائم على المواطنين الآمنين في العاصمتين نواكشوط ونواذيب.
- "تكديس الأموال" –كما قال الجنرال ولد عبد العزيز- مقابل ارتفاع الأسعار وانتشار البطالة
- تدمير السمعة الموريتانية في الخارج بدخول مصطلحات غريبة علينا (المخدرات، التشباك، غانا غيت...)
- لأول مرة يقف عشرات الرجال مطالبين بديونهم من المؤسسة العسكرية (مؤسسة الأشغال العمومية).
- لأول مرة في تاريخنا يتم التلاعب برواتب جنودنا.
- إعادة الاستنساخ: فرجال العقيد معاوية الموصومين بالفشل والفساد يحكمون اليوم في حكم الجنرال محمد ولد عبد العزيز، مثلا: سفير موريتانيا في دكار، وسفيرنا في المغرب (الرباط)، والجزائر وتونس وطرابلس والخرطوم والقاهرة والكويت وصنعاء ومدريد وجنيف وبون وطوكيو وموسكو.. كلهم من وزراء معاوية ولد الطائع السابقين. وكذلك رئيس المجلس الدستوري، ورئيس المدرسة الوطنية للإدارة وغيرهما...

يسقط يسقط حكم العسكر.

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire